ادب الفراق 1 ..
أريد أن يعرف العالم ماذا يدور في قلب امرأة لا يسكنها الخوف !
فعلا :
غريب هذا القلب كيفَ لَهُ أن يتعلق بطيف تلك الفتاة الصغيرة لقد فارقتُها وأنا إحبهها لكنها كبُرت في قلبي !
(لاطرا ذكر غايبك تذكره بالخير ..)
عدد إدراجاتك: 9
عدد المشاهدات: 1,622
عدد التعليقات المنشورة: 0
عدد التعليقات غير المنشورة: 0
أريد أن يعرف العالم ماذا يدور في قلب امرأة لا يسكنها الخوف !
فعلا :
غريب هذا القلب كيفَ لَهُ أن يتعلق بطيف تلك الفتاة الصغيرة لقد فارقتُها وأنا إحبهها لكنها كبُرت في قلبي !
(لاطرا ذكر غايبك تذكره بالخير ..)
مجرد التفكير بقرار العودة من عدمة لعلاقة حب سابقة ضعف ، وأعتقد هذا الضعف والتردد دليل حب !!
انت تعلم ان :
الحب لا يضعف مهما حصل من صدف وعقبات الزمن
صباح الخير لأولئك الذين لايجدون من يقولها لهم ...
صباح الخير لمن يعانق قدوم الصباح وهو متصالح مع نفسه ...
لحظات فارقه هي التي تخلو فيها بنفسك
حيث الهدوء وسكون الروح .. لا ضجيج ولا صخب .. اللا صوت خفقان الذاكره .. الحب الحقيقي مغامرات لا تنتهي . تموت الرغبه في الحب اذا غاب الأمل في شهوه مسروقه ، الكلمات ليس لها القدرة على جرحك .. ولكنها قد تكون مؤلمة حين يقولها شخص يعني لك الكثير ..لا ... اقرأ المزيد
لم أعد أريد حباً ، اكتفيت بحب حروفي وقلمي ، اكتفيت بموسيقى تنسيني عالمك ، اكتفيت بأوهام متناثرة هنا وهناك أقتات عليها بين الحين والآخر .. وما أن شُفيت من وهم الماضي ، حاولت مراراً وتكراراً أن أملأ بك كل حياتي ، لكن توالت صفعات الحقيقة التي كنت اتغافل عنها ..كنت ومازلت أسألك ماهو الحب بنظرك ؟ كيف لي أن أبادلك شيئاً مُبهماً ، شيئاً لا أشعر به . أصبحت أعتقد يقيناً أنني امرأة لا تصلح للحب !! كنتٓ تطعن قلبي كلما أحييت حُبك . وعندما مات كل شيء أتيت لي مندهشاً لمٓ تغيرت ؟! لم أعد أريد حباً ، اكتفيت بحب حروفي وقلمي ، اكتفيت بموسيقى تنسيني عالمك ، اكتفيت بأوهام متناثرة هنا وهناك أقتات عليها بين الحين والآخر كل مايتعلق بالحب شوهته في تفكيري حتى لا أطمح لتحقيقه ، فما هو الان في نظري إلا وهم .. كنتُ وفية لك في كل شيء إلا مشاعري ! لم يكن حبي صامداً ، فمع كل هبوب يميل ! قد كنت استجدي منك حُباً ينتشلني من ذكرياتي ، إلا انك كنت تقحمني في الماضي أكثر فأكثر ... حبيبتي اصبحت اناديها ب (مريم ) * سأظل أُبحر بسفينتي لن أبحث عن مرسى ، فدعيني أكمل مسيري لوحدي ، لا يليق بك أن تبقى معي ، فأنا لا أبحث عن نقطة نهاية ، اختنقت يوماً بفيض هذه المشاعر وماكان مني إلا أن عبرت لك بتلميح ودموعٍ مخفيهه وصوت يصرخ بداخلي .. ليتني أكسر كل القيود و الحدود ليصل إليك كل حرف كتبته من أجلك*